سلآم منَ الله يَحُفُّ أرواحكم النقيّة
شعب العــذب الأشَـمّ
اِستهلآلاً ..
نودُّ أن نبيّن في مطلع حديثنا أنّا
سـ نتناولُ ثالث ركائز الأدب النثري بـ شيءٍ من التفصيل .. فـ نحن نعلم أنّ
أول هذه الركائز هي الشعر و ثانيها النثر و مِن ثَمَّ الخواطــر
وهي محور الحديث و مُجملُ مراميه في هذا الموضوع ..
لما لـ العـذب من همساتٍ طامحةٍ بـ مجدٍ صوب احتراف
هذه الركيزة الأدبية المواكبة لـ حداثة المفردة على وتائر الأدب العربي الحديث ..
قد يتبادر لـ أذهان الكثيرين هنا تساؤلٌ حول ماهيّة الخاطرة
الأدبية الحديثة و ما الفرق بينها و بين المقالة الأدبية
والتي تتشاركـ معها في نواحٍ قد تُضلِّلُ بها فكر القارىء لـ رصد
الفرق بينهما فـ تتقاذفه لجج التساؤل .. وهاهنا المرسى .. بـ إذن الله تعالى ..
المقالـة الأدبيــة و لمحةْ :.
ظهرتْ المقالـة و اندرجتْ تحت محميّة الأدب العربي وقت ظهور الصحافة ..
و بـ الرغم أنّ المقالة كانت موجودة قديماً إلا أنّها كانتْ تحت مسمّى " رسـالــة " و تتميّز المقالــة الحديثة بـ القصر و الإيجاز ..
و هي وسيلةٌ ينشد بها الكاتبُ إقناع أصحاب الفكر بـ قضيةٍ ما يؤمن هو بها
و يتبنّاها فكره ..
و يحتوي من خلآلها كل الفصول التي تهمّهُ دلآئلَ و براهينَ
يوجّهها صوْب عقول من يريد من القراء أن يقتنع بـ قضيته أو يحترم
رأيه فيها على أقلّ تقديرٍ , مُرفِقاً معها الأدلّة التي تُضعِفُ تلكـ الحجج لمن خالفه الرأي . ..
.. ( ليس بـ الضرورة أن يتناول الكاتب في مقالهِ جميع جوانب القضية ) ..
و تأتي المقالآت في الغالب الأعمّ بـ قالبِ تشويقٍ و تحفيزٍ لـ القارىء تستثيرهُ سواءً
بـ الأسئلةِ أو بـ الصور الجمالية أو بـ السخرية أو بـ التشبيهات الجديدة
التي تلآمس واقعه ..و تتفاوت قوالب التشويق و حُلل الطرح فيها بـ تفاوت
شخصيات الكُتّاب و وجهات نظرهم فـ ذاكـ هو المعيار الرئيس في المقال الأدبي ..
و على الرغم من اختلآف أنواع المقالآت بحسب اختلاف أهداف
كُتابها إلا أن كاتب المقالة في النهاية يريد أن يوصلنا إلى
الإقتناع بفكرته أو الإيمان بها.
و للمقالة دور كبير في تغيير المجتمعات و خاصّةً كما كان الحال
في أيام الأزمات السياسية و الحربية ..
علماً أنّ المقالـة وسيلةٌ ناجعةٌ لـ وضع قضايا و مشاكل المجتمع
نُصْبَ أَعيُنِ أفراده و ذلكـ في قالبٍ أدبيٍّ منظَّمِ السَّردِ و الطّرحْ ..
وَ
أنــواع المقالــة الأدبيـة :.
اجتماعيـة – نقديـة – سياسيـة – دينيـة – أدبيـة ..
:,:
نأتي الآن إلى تعريف ماهيّة الخاطــرة الأدبيـة ..
ماهـــي :.
نوعٌ نثريٌّ حديثٌ نشأ في أحضان الصحافة أيضاً _كما المقالـة_ إلآ أنّها تختلف عن المقالة
في عدّة أمورٍ هي كـ الآتي :.
1_ الخاطـرة فكرةٌ طارئةٌ بـ لحظتها و ليستْ فكرةً قديمة الميلآد _كما هو الحال في المقالـة_ ..
2_ لـ الخاطرة وجهٌ/لمحـةٌ وحيدة
و لآتُرى بـ أيّ منظورٍ من عدّة جوانب و لآتقبل الأخذ و الردّ
[ في حال سلآمتها نحويّاً وبلآغياً ] كما و أنّها لآتحتاج لـ أسانيدَ و حججٍ دامغةٍ تثبتُ مصداقيتها _كما هو حال المقالـة_
و إنّما تميلُ إلى كوْنِها كتابة ذاتية غنائية بـ الدرجة الأولـى ..
3_ الخاطـرة بـ طبيعة الحال أقصر من المقالـة ..
4_ هي مُتنفسٌ لـ ذات الكاتب و وجدانه
وتفريغٌ لـ مكامن ما حوى صدر شعوره و قلب عقله ..
روحٌ تولد في رحِمِ كيانه تستشرفُ الحياة على هيئة حروفٍ غنائيةٍ تعجُّ بـ كثيرٍ من
المثيرات من المفردات و التشبيهات المواتيةِ لـ حال الكاتب الشعوري / الشعري ..
5_ بها قدرٌ كبير من التبحّر في الذوات البشرية و النفسية و التّعمُقِ المُتقَنِ
لـ رسم همومها و أحاسيسها و بـ دقّةٍ قد لآيُجيدُها الكثيرون .
و تتميّز الخاطـرة الناجحة عن غيرها بـ أسلوب كاتبها و مهارته
و حرفنة قلمه في رسم شعوره بـ منحىً يُجبرُنا على خَوْضِ الغمار
في بحور حروفه و يجعل كلّاً منّا جزءً لآ يتجزءُ من صور خاطرته النثرية
و الوجدانية التي أتقنَها ..
و كلّما لآمس الكاتب واقعاً نحياه كلّما كان أنجح في مهمَّتِهِ , و كلّما كانت كلماتهُ تلآمس
شغاف قلوبنا كلّما كانت خاطرته دليل تفوقِهِ على نفسهِ بـ احترافيةْ ...
يُتْبَـــــعْ ~.
شعب العــذب الأشَـمّ
اِستهلآلاً ..
نودُّ أن نبيّن في مطلع حديثنا أنّا
سـ نتناولُ ثالث ركائز الأدب النثري بـ شيءٍ من التفصيل .. فـ نحن نعلم أنّ
أول هذه الركائز هي الشعر و ثانيها النثر و مِن ثَمَّ الخواطــر
وهي محور الحديث و مُجملُ مراميه في هذا الموضوع ..
لما لـ العـذب من همساتٍ طامحةٍ بـ مجدٍ صوب احتراف
هذه الركيزة الأدبية المواكبة لـ حداثة المفردة على وتائر الأدب العربي الحديث ..
قد يتبادر لـ أذهان الكثيرين هنا تساؤلٌ حول ماهيّة الخاطرة
الأدبية الحديثة و ما الفرق بينها و بين المقالة الأدبية
والتي تتشاركـ معها في نواحٍ قد تُضلِّلُ بها فكر القارىء لـ رصد
الفرق بينهما فـ تتقاذفه لجج التساؤل .. وهاهنا المرسى .. بـ إذن الله تعالى ..
المقالـة الأدبيــة و لمحةْ :.
ظهرتْ المقالـة و اندرجتْ تحت محميّة الأدب العربي وقت ظهور الصحافة ..
و بـ الرغم أنّ المقالة كانت موجودة قديماً إلا أنّها كانتْ تحت مسمّى " رسـالــة " و تتميّز المقالــة الحديثة بـ القصر و الإيجاز ..
و هي وسيلةٌ ينشد بها الكاتبُ إقناع أصحاب الفكر بـ قضيةٍ ما يؤمن هو بها
و يتبنّاها فكره ..
و يحتوي من خلآلها كل الفصول التي تهمّهُ دلآئلَ و براهينَ
يوجّهها صوْب عقول من يريد من القراء أن يقتنع بـ قضيته أو يحترم
رأيه فيها على أقلّ تقديرٍ , مُرفِقاً معها الأدلّة التي تُضعِفُ تلكـ الحجج لمن خالفه الرأي . ..
.. ( ليس بـ الضرورة أن يتناول الكاتب في مقالهِ جميع جوانب القضية ) ..
و تأتي المقالآت في الغالب الأعمّ بـ قالبِ تشويقٍ و تحفيزٍ لـ القارىء تستثيرهُ سواءً
بـ الأسئلةِ أو بـ الصور الجمالية أو بـ السخرية أو بـ التشبيهات الجديدة
التي تلآمس واقعه ..و تتفاوت قوالب التشويق و حُلل الطرح فيها بـ تفاوت
شخصيات الكُتّاب و وجهات نظرهم فـ ذاكـ هو المعيار الرئيس في المقال الأدبي ..
و على الرغم من اختلآف أنواع المقالآت بحسب اختلاف أهداف
كُتابها إلا أن كاتب المقالة في النهاية يريد أن يوصلنا إلى
الإقتناع بفكرته أو الإيمان بها.
و للمقالة دور كبير في تغيير المجتمعات و خاصّةً كما كان الحال
في أيام الأزمات السياسية و الحربية ..
علماً أنّ المقالـة وسيلةٌ ناجعةٌ لـ وضع قضايا و مشاكل المجتمع
نُصْبَ أَعيُنِ أفراده و ذلكـ في قالبٍ أدبيٍّ منظَّمِ السَّردِ و الطّرحْ ..
وَ
أنــواع المقالــة الأدبيـة :.
اجتماعيـة – نقديـة – سياسيـة – دينيـة – أدبيـة ..
:,:
نأتي الآن إلى تعريف ماهيّة الخاطــرة الأدبيـة ..
ماهـــي :.
نوعٌ نثريٌّ حديثٌ نشأ في أحضان الصحافة أيضاً _كما المقالـة_ إلآ أنّها تختلف عن المقالة
في عدّة أمورٍ هي كـ الآتي :.
1_ الخاطـرة فكرةٌ طارئةٌ بـ لحظتها و ليستْ فكرةً قديمة الميلآد _كما هو الحال في المقالـة_ ..
2_ لـ الخاطرة وجهٌ/لمحـةٌ وحيدة
و لآتُرى بـ أيّ منظورٍ من عدّة جوانب و لآتقبل الأخذ و الردّ
[ في حال سلآمتها نحويّاً وبلآغياً ] كما و أنّها لآتحتاج لـ أسانيدَ و حججٍ دامغةٍ تثبتُ مصداقيتها _كما هو حال المقالـة_
و إنّما تميلُ إلى كوْنِها كتابة ذاتية غنائية بـ الدرجة الأولـى ..
3_ الخاطـرة بـ طبيعة الحال أقصر من المقالـة ..
4_ هي مُتنفسٌ لـ ذات الكاتب و وجدانه
وتفريغٌ لـ مكامن ما حوى صدر شعوره و قلب عقله ..
روحٌ تولد في رحِمِ كيانه تستشرفُ الحياة على هيئة حروفٍ غنائيةٍ تعجُّ بـ كثيرٍ من
المثيرات من المفردات و التشبيهات المواتيةِ لـ حال الكاتب الشعوري / الشعري ..
5_ بها قدرٌ كبير من التبحّر في الذوات البشرية و النفسية و التّعمُقِ المُتقَنِ
لـ رسم همومها و أحاسيسها و بـ دقّةٍ قد لآيُجيدُها الكثيرون .
و تتميّز الخاطـرة الناجحة عن غيرها بـ أسلوب كاتبها و مهارته
و حرفنة قلمه في رسم شعوره بـ منحىً يُجبرُنا على خَوْضِ الغمار
في بحور حروفه و يجعل كلّاً منّا جزءً لآ يتجزءُ من صور خاطرته النثرية
و الوجدانية التي أتقنَها ..
و كلّما لآمس الكاتب واقعاً نحياه كلّما كان أنجح في مهمَّتِهِ , و كلّما كانت كلماتهُ تلآمس
شغاف قلوبنا كلّما كانت خاطرته دليل تفوقِهِ على نفسهِ بـ احترافيةْ ...
يُتْبَـــــعْ ~.
23.11.13 0:38 من طرف نانا العربية
» قصيدة صرصور مغرم...
31.05.09 9:14 من طرف ..::SultaNoOo::..
» ملفات تبطئ جهازك سارع بحذفها
31.05.09 9:10 من طرف البرق الاسود
» من(1-5)واهدي وردة للي بتحبه
31.05.09 8:52 من طرف الغسق
» اجمل طفلة في العالم
31.05.09 8:46 من طرف الغسق
» انتخابات
10.02.09 17:29 من طرف ملك العشاق
» بدا البث!!!!
01.02.09 22:10 من طرف اميرة الورود
» لكعب العالي
01.02.09 17:43 من طرف ملك العشاق
» غير اسم الي قبلك ...
01.02.09 17:35 من طرف ملك العشاق