بسم الله الرحمن الرحيم ،
" بحث " قمت بإعداده عن سيرة ثاني أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل وأبي بكر ،
" عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
- اسمه ونسبه وكنيته وألقابه :
هو : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبدالله بن قُرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، ويُكنى بأبي حفص
لُقّب بـ " الفاروق " لأنه أظهر الإسلام في مكة ، فـ فرّق الله به بين الكفر والإيمان ،
- مولده :
قال النووي : ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر سنة ،
- والداه :
والده : الخطاب بن نفيل ، وقد كان جد عمر نفيل بن عبد العُزّى ممن تتحاكم إله قريش ،
وأما والدته : فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، وقيل : بنت هاشم أخت أب جهل
- أولاده وزوجاته :
كان لعمر من الولد :
- عبدالله وعبدالرحمن الأكبر وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جنح وقد تزوجها في الجاهلية ،
- وزيد الأكبر ورقية وأمهما أم كلثون بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
- وزيد الأصغر وعبيدالله قتلا يوم " صفيين " مع معاوية وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك وكان الإسلام فرّق بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول ،
- وعاصم وأمه جميلة بنت ثابت ،
- وعبدالرحمن الأوسط وهو أبو المجبر وأمه لهيّة أم ولد ،
- وعبدالرحمن الأصغر وأمه أم ولد ،
- وفاطمة وأمها أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
- وزينب وهي أصغر ولد عمر وأمهما فكيهة أم ولد ،
- وعياض بن عمر وأمه عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ،
- منزلته في الجاهلية :
كانت السفارة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً أو نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافراً ومفاخراً ورضوا به ، [ ابن الجوزي - مناقب أمير المؤمنين عمر ] ،
- دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له بالإسلام :
- عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب ) [ إسناده صحيح ] ،
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اللهم ! أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة ) [ إسناده صحيح ] ،
- إسلامه :
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين ،
وقد اختلفت الروايات وتعددت عن إسلامه رضي الله عنه ، ولكن أصحها ، ما رواه عمر بن الخطاب : ( خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم ، فوجدته قد سبقني إلى المسجد ، فقمت خلفه ، فاستفتح سورة الحاقة ، فجعلت أعجب من تأليف القرآن ، قال : فقلت : هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ ( إنه لقول رسول كريم ، وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ) قال : قلت : كاهن قال : ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ، تنزيل من رب العالمين ، ولو تقول علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين ، فما منكم من أحد عنه حاجزين ) [ الحاقة : 40 _ 47 ] ... إلى آخر السورة فوقع الإسلام من قلبي كل موقع ) [حسن جيد الإسناد ] ،
- أثر إسلامه على الدعوة :
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ) ،
- وفي رواية : ( ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نطوف بالبيت ونصلي ، حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا ، فصلينا وطفنا ) ،
- وقال أيضاً : ( كان إسلام عمر فتحاً ، وكانت هجرته نصراً وكانت إمارته رحمة ، لقد رأيتنا وما نستطيع أن نطوف بالبيت ونصلي ، حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا ، فصلينا وطفنا ) ،
وقال صهيب بن سنان : ( لما أسلم عمر بن الخطاب ، ظهر الإسلام ، ودعي إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حلقاً ، وطفنا بالبيت وانتصفنا ممن غلظ علينا ورددنا عليه ) ،
وقد صدق في عمر رضي الله عنه ، قول القائل :
أعني به الفاروق فرّق عنوة ،، بالسيف بين الكفر والإيمان
هو أظهر الإسلام بعد خفائه ،، ومحا الظلام وباح بالكتمان
- هجرته :
أخرج ابن عساكر عن علي قال : ( ما علمت أحداً هاجر إلا مختفياً ، إلا عمر بن الخطاب ، فإنه لما همّ بالهجرة تقلّد سيفه وتنكّب قوسه ، وانتضى في يده أسهماً ، وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها ، فطاف سبعاً ، ثم صلى ركعتين عند المقام ، ثم أتى حلقهم واحدة واحدة ، فقال : شاهت الوجوه ، من أراد أن تثكله أمه ، ويُيتم ولده ، وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ، فما تبعه منهم أحد ) ،
وأخرج عن البراء بن عازب - رضي الل عنه - قال : ( أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه ) ،
- الأحاديث التي وردت في فضله :
-- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : ( بينا أنا نائم رأيتني في الجنة ، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب ، فذكرت غيرته ، فوليت مدبرا . فبكى عمر وقال : أعليك أغار يا رسول الله ) [ البخاري ]،
-- وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : ( بينا أنا نائم ، شربت - يعني - اللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري ، أو في أظفاري ، ثم ناولت عمر . فقالوا : يا رسول الله ، فما أولته ؟ قال : العلم ) [ البخاري ] ،
-- وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( بينا أنا نائم ، رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص ، منها ما يبلغ الثدي ، ومنها ما دون ذلك ، وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره . قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدين . ) [ البخاري ] ،
-- وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) [ البخاري ] ،
-- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنه كان قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب ) [ البخاري ] ،
-- وعن ابن عمر رضي الله أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إن الله تعالى جعل الحق على لسان عمر وقلبه) [ إسناده صحيح] ،
- و قال ابن عمر : ( ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر أو قال ابن الخطاب فيه شك خارجة إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر ) ،
-- وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو كان بعدي نبي لكان عمر ) [ حسن ] ،
-- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النب عليه الصلام والسلام : ( إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر ) [ صحيح ] ،
-- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة والسلام : (بينا أنا نائم ، رأيتني على قليب عليها دلو ، فنزعت منها ما شاء الله ، ثم أخذها ابن أبي قحافة ، فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ضعفه ، ثم استحالت غربا ، فأخذها ابن الخطاب ، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر ، حتى ضرب الناس بعطن ) [ البخاري ] ،
= يتبع =
" بحث " قمت بإعداده عن سيرة ثاني أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل وأبي بكر ،
" عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
- اسمه ونسبه وكنيته وألقابه :
هو : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبدالله بن قُرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، ويُكنى بأبي حفص
لُقّب بـ " الفاروق " لأنه أظهر الإسلام في مكة ، فـ فرّق الله به بين الكفر والإيمان ،
- مولده :
قال النووي : ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر سنة ،
- والداه :
والده : الخطاب بن نفيل ، وقد كان جد عمر نفيل بن عبد العُزّى ممن تتحاكم إله قريش ،
وأما والدته : فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، وقيل : بنت هاشم أخت أب جهل
- أولاده وزوجاته :
كان لعمر من الولد :
- عبدالله وعبدالرحمن الأكبر وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جنح وقد تزوجها في الجاهلية ،
- وزيد الأكبر ورقية وأمهما أم كلثون بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
- وزيد الأصغر وعبيدالله قتلا يوم " صفيين " مع معاوية وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك وكان الإسلام فرّق بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول ،
- وعاصم وأمه جميلة بنت ثابت ،
- وعبدالرحمن الأوسط وهو أبو المجبر وأمه لهيّة أم ولد ،
- وعبدالرحمن الأصغر وأمه أم ولد ،
- وفاطمة وأمها أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
- وزينب وهي أصغر ولد عمر وأمهما فكيهة أم ولد ،
- وعياض بن عمر وأمه عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ،
- منزلته في الجاهلية :
كانت السفارة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً أو نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافراً ومفاخراً ورضوا به ، [ ابن الجوزي - مناقب أمير المؤمنين عمر ] ،
- دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له بالإسلام :
- عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب ) [ إسناده صحيح ] ،
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اللهم ! أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة ) [ إسناده صحيح ] ،
- إسلامه :
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين ،
وقد اختلفت الروايات وتعددت عن إسلامه رضي الله عنه ، ولكن أصحها ، ما رواه عمر بن الخطاب : ( خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم ، فوجدته قد سبقني إلى المسجد ، فقمت خلفه ، فاستفتح سورة الحاقة ، فجعلت أعجب من تأليف القرآن ، قال : فقلت : هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ ( إنه لقول رسول كريم ، وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ) قال : قلت : كاهن قال : ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ، تنزيل من رب العالمين ، ولو تقول علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين ، فما منكم من أحد عنه حاجزين ) [ الحاقة : 40 _ 47 ] ... إلى آخر السورة فوقع الإسلام من قلبي كل موقع ) [حسن جيد الإسناد ] ،
- أثر إسلامه على الدعوة :
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ) ،
- وفي رواية : ( ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نطوف بالبيت ونصلي ، حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا ، فصلينا وطفنا ) ،
- وقال أيضاً : ( كان إسلام عمر فتحاً ، وكانت هجرته نصراً وكانت إمارته رحمة ، لقد رأيتنا وما نستطيع أن نطوف بالبيت ونصلي ، حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا ، فصلينا وطفنا ) ،
وقال صهيب بن سنان : ( لما أسلم عمر بن الخطاب ، ظهر الإسلام ، ودعي إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حلقاً ، وطفنا بالبيت وانتصفنا ممن غلظ علينا ورددنا عليه ) ،
وقد صدق في عمر رضي الله عنه ، قول القائل :
أعني به الفاروق فرّق عنوة ،، بالسيف بين الكفر والإيمان
هو أظهر الإسلام بعد خفائه ،، ومحا الظلام وباح بالكتمان
- هجرته :
أخرج ابن عساكر عن علي قال : ( ما علمت أحداً هاجر إلا مختفياً ، إلا عمر بن الخطاب ، فإنه لما همّ بالهجرة تقلّد سيفه وتنكّب قوسه ، وانتضى في يده أسهماً ، وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها ، فطاف سبعاً ، ثم صلى ركعتين عند المقام ، ثم أتى حلقهم واحدة واحدة ، فقال : شاهت الوجوه ، من أراد أن تثكله أمه ، ويُيتم ولده ، وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ، فما تبعه منهم أحد ) ،
وأخرج عن البراء بن عازب - رضي الل عنه - قال : ( أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه ) ،
- الأحاديث التي وردت في فضله :
-- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : ( بينا أنا نائم رأيتني في الجنة ، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب ، فذكرت غيرته ، فوليت مدبرا . فبكى عمر وقال : أعليك أغار يا رسول الله ) [ البخاري ]،
-- وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : ( بينا أنا نائم ، شربت - يعني - اللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري ، أو في أظفاري ، ثم ناولت عمر . فقالوا : يا رسول الله ، فما أولته ؟ قال : العلم ) [ البخاري ] ،
-- وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( بينا أنا نائم ، رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص ، منها ما يبلغ الثدي ، ومنها ما دون ذلك ، وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره . قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدين . ) [ البخاري ] ،
-- وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) [ البخاري ] ،
-- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنه كان قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب ) [ البخاري ] ،
-- وعن ابن عمر رضي الله أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إن الله تعالى جعل الحق على لسان عمر وقلبه) [ إسناده صحيح] ،
- و قال ابن عمر : ( ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر أو قال ابن الخطاب فيه شك خارجة إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر ) ،
-- وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو كان بعدي نبي لكان عمر ) [ حسن ] ،
-- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النب عليه الصلام والسلام : ( إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر ) [ صحيح ] ،
-- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة والسلام : (بينا أنا نائم ، رأيتني على قليب عليها دلو ، فنزعت منها ما شاء الله ، ثم أخذها ابن أبي قحافة ، فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ضعفه ، ثم استحالت غربا ، فأخذها ابن الخطاب ، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر ، حتى ضرب الناس بعطن ) [ البخاري ] ،
= يتبع =
23.11.13 0:38 من طرف نانا العربية
» قصيدة صرصور مغرم...
31.05.09 9:14 من طرف ..::SultaNoOo::..
» ملفات تبطئ جهازك سارع بحذفها
31.05.09 9:10 من طرف البرق الاسود
» من(1-5)واهدي وردة للي بتحبه
31.05.09 8:52 من طرف الغسق
» اجمل طفلة في العالم
31.05.09 8:46 من طرف الغسق
» انتخابات
10.02.09 17:29 من طرف ملك العشاق
» بدا البث!!!!
01.02.09 22:10 من طرف اميرة الورود
» لكعب العالي
01.02.09 17:43 من طرف ملك العشاق
» غير اسم الي قبلك ...
01.02.09 17:35 من طرف ملك العشاق